توجّه البابا فرنسيس اليوم إلى الشعب اللبناني، في خلال لقائه أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي، مجدّدًا تأكيده قربه من لبنان وصلاته من أجله.
وجاء في كلمته التي استهلّها بذكر لبنان: ” في العام الماضي، بفضل تخفيف القيود التي تمّ وضعها في العام 2020، أتيحت لي الفرصة أن أستقبل العديد من رؤساء الدول والحكومات، ومختلف السلطات المدنيّة والدينيّة. من بين اللقاءات العديدة، أودّ أن أذكر هنا لقاء اليوم الأوّل من تموز الماضي الذي خُصِّص للتأمّل والصلاة من أجل لبنان. إلى الشعب اللبناني العزيز، الواقع في أزمة اقتصاديّة وسياسيّة، وهو يسعى جاهدًا لوجود حلّ لها، أريد اليوم أن أجدّد تأكيد قربي منه وصلاتي من أجله، وأتمنّى أن تساعد الإصلاحات اللازمة ودعم المجتمع الدولي لكي يبقى هذا البلد ثابتًا في هويّته وبقائه نموذجًا للعيش السلمي معًا والأخوّة بين مختلف الأديان فيه”.
ترجمة: فاتيكان نيوز