بقيت الشابة الأميركيّة تشاستيتي باترسون (23 عامًا) من أركنساس تبعث يوميًّا على مدى أربع سنوات برسائل نصيّة إلى رقم والدها الراحل لتخبره عن حياتها وتغلّبها على مرض السرطان.
وكتبت في إحدى الرسائل:
“أبي، يبدو أن غدًا سيكون يومًا عصيبًا مرّة أخرى.
لقد مرّت 4 سنوات على فراقك ولم يمضِ يومٌ واحد من دون أن أفتقدك. حصلت أمور كثيرة في هذه الفترة القصيرة. لقد تغلّبتُ على مرض السرطان! أردتُ أن أخبرك أنني أحبّك وأشتاق إليك كثيرًا”.
وكم كانت دهشة الشابة كبيرة عندما وصلها الردّ من الرقم عينه:
“تحيّاتي عزيزتي…
أنا لست والدك لكنني كنت أستلم رسائلك في خلال السنوات الماضية.
كنت أنتظر كلماتك بشوق…
اسمي براد… لقد فقدت ابنتي في حادث سير مروّع ما آلمني كثيرًا. لقد أبقتني رسائلك على قيد الحياة. عندما تراسليني، أعلم أن كلماتك رسالة من الله. أنت شابة استثنائيّة، لقد عوّضني الله بك عن غياب ابنتي الحبيبة يا ملاكي الصغير”.
شاركت تشاستيتي تجربتها عبر الفيسبوك، وكتبت: “اليوم وصلتني إشارة أن كل شيء على ما يرام وأن بإمكاني أن أترك والدي يستريح!”