خير عون
نيسان عمري وجفاف دمعي
أصبحا صقيع قلبي ولحظاتي المظلمة
القابعة في سنيني…
رحمتني… رحمتني… رحمتني…
فلفظت كلماتي الأخيرة: مشيئتك لا مشيئتي!
وساد الصمت كياني…
غرقت في استسلام تام لرحمتك
وثقة الساجد في القربان
يناجي حبيبه وإلهه
ويصلّي بدموع سنيني وغفرانك…
كم جميل عبوري
من الألم الأرضي إلى الألم المقدّس…
إلى قلبك الرحوم…
إلى القيامة مع حبيبٍ أذاقني
طعم القداسة وروى قلبي رحمةً
وشوقًا للقاء أحبّة
ينعمون برحمتك وحبّك…
يسوعي… نعم، إني أؤمن بك!
ارحمنا وارحم العالم أجمع!