سلمى ميناس رفول
مع آدم وحوّاء،
غادرنا فردوس الهويّة والهوى.
ومع قايين وهابيل،
قطعنا وقطّعنا حبل السرّة بين الدم والأخوّة.
وبقنبلة هيروشيما،
أحرقنا معالم العلم والخلق والخير.
وتحت أنقاض البرجين التوأم،
دفنّا وجه الألوهة فينا.
واليوم يستعمل الإنسان
ماء الأسيد بألوانٍ شتّى
لمحو هويّته والسير نحو الهاوية.
فيا ربّ،
يا مَنْ جمعتَ كل المتناقضات،
برافعة الصليب ارفعنا.