سلمى ميناس رفول
لكل يومٍ هَمُّهُ…
وفي وجه كل هَمٍّ هِمَّة، ولكنها أيّة هِمَّة؟!
هِمّةُ من يتّكل على الآخرين
أم هِمَّةُ من يتّكل على الربّ
ويبادر بكل ما لديه من طاقة حبّ؟
فيا ربّ، أمامكَ نطرح الهَمّ،
ومنكَ معموديّة الهِمَّة الصالحة
نحو الهدف البنّاء…
إليكَ حواسنا، قدّسها كي تعطي كل ما لديها
للخير العام وللخلق المجّاني…
فما نفعُ يدي إن لم تُعْطِ؟
وما قداستها إن لم تغمر وتساند حتى الوجع؟
وكي لا تبتلعنا معضلة الهَمّ
حوِّلنا إلى أدوات خلقك، فنسلم!