سلمى ميناس رفول
ملامح الرحمة
في وطني، وطن الرسالة،
تلبس أكثر من حلّة…
وكلّ حللها، من رحمة قلبك،
تستمد قوّتها وقوتها.
فالجسم الطبّي، بكلّ أغصانه،
يصلّي دوْرَه…
والكنيسة، بجناحَيْها المكرّس والعلمانيّ،
تبلْسمُ الجراح…
والشعب بلوْحَتِه المتناغمة،
يحاول أن يقول كلمة حقّ.
وعالم التربية ما زال
يجاهد في غزل الأحلام.
والعائلة، بتضامن أفرادها،
تقطف الطمأنينة.
فيا سيّد الرحمة، لملم شتاتَ ما نعيش،
وأعطنا الحكمة والرحمة لنحيا ما نعيش.
فنحن، أبدًا ودائمًا، سنسلّمُكَ قبور تحدّياتنا،
معلنين أنّنا قياميّون،
نصلّي الممكن لنتخطّى المستحيل.