جويل كامل
كم أعي حقيقة حضورك الحيّ يا ربّي؟!
أناديك، أعاتبك لأنّك تبدو كأنك بعيدٌ…
وكيف لي أن أراك قريبًا منّي،
أنا التي غالبًا أنساك؟
قريبٌ أنت في وجوه الناس،
في الحياة المشعّة التي تغدقها عليّ مع كلّ صباح.
لو وعيْتُ حضورك الدائم، أيّها الضابط الكلّ،
لخفَّتْ آلامي، وانفرجت أسارير قلبي،
عاكسةً إشراقات محبّتك الحارّة.
قيل: «علّمني يا ربّ مجلى رؤياك»،
بعيون المحبّة، وفي وجوه الناس، والحياة اليوميّة.