شربل غانم
نبذه مجتمعه، واعتبره نجسًا بسبب مرضه. أعوام من الألم والمعاناة مرّت عليه، وكان يسأل يسوع: “إن أردت، تقدر أن تطهّرني” (مر 1: 40).
نظرة من يسوع أحيته وأعادت إليه كرامته الإنسانيّة. “ولكن الرجل انصرف وأخذ يذيع الخبر وينشره في كلّ مكان” (مر 1: 45).
انطلق إلى الحياة بعدما كان منفيًّا. هذه حال ذلك الإنسان الذي كان يُقال له “الأبرص”.
من يحيا بإلهام الروح القدس القيم في أعماقه، يُحيي نفوس إخوته المتألمين. إنّهم في حياتنا اليوميّة على الطرقات نفوس منسيّة. ينتظرون لمسة شفاء تُبرئ قروح حياتهم باسم يسوع المسيح، ينتظرون نظرة ترفعهم من الظلمة إلى النور…