سلمى ميناس رفول
بين عين تبكي النور وأخرى تصلّي العتمة،
قلبٌ، يعصر دقّاته كي يحبّ…
أحبُّك -أنتَ- لأنّك تاج مسيرتي،
وحلم كينونتي في العبور،
وأحبُّ تاريخي ما بين ملامح الجسد
وهمسات الروح.
فبِهِ ومعه أصل إلى بهائك بأمان،
وأحبُّ دعوتي…
دعوتي التي أحاول اكتشافها
رغم إخفاقاتي المتكرّرة…
فيا زمن الصوم، زمن العودة إلى الذات،
قدني إلى الصوم عن الأنا،
لأصلّي لقائي بكلّ آخر،
فأحيا الصدقة حضورًا
لا يبشّر إلا بالقبر الفارغ
لأنّه من الحبّ وُلِد وإليه حتمًا سيعود.