أسرة تحرير «قلم غار»
«جثمان القديسة تريزا الأفيليّة، معلّمة الكنيسة، لا يزال سليمًا ولم يتحلّل بعد وفاتها في 4 تشرين الأوّل 1582 أي قبل حوالى خمسة قرون»، هذا ما أفادت به أبرشيّة أفيلا في إسبانيا.
في سياق متصل، شرحت أبرشيّة أفيلا، عبر موقعها الإلكتروني، إجراءات فتح الضريح، مشيرةً إلى 3 مراحل هي الآتية: المرحلة الأولى تستمر حتى 31 آب الحالي، وتُسَمَّى «فتح القبر والتعرّف على الجثمان». في هذه المرحلة، يقوم فريق بقيادة د. خوسيه أنطونيو رويز دي أليغريا بالتقاط صور الأشعة السينيّة وتنظيف الضريح. أمّا المرحلة الثانية، فتشمل تحاليل مخبريّة في إيطاليا لبضعة أشهر بهدف الوصول إلى الاستنتاجات العلميّة. وفي المرحلة الثالثة، سيُقترَح بعض التدخّلات لتحسين شروط الحفاظ على الرفات. قبل الإغلاق النهائي للضريح، سيُخَصَّصُ وقتٌ لتكريم رفات القديسة تريزا الأفيليّة.
من جهتها، أوضحت أبرشيّة سالامانكا، عبر موقعها الإلكتروني، أنّ المونسنيور خوسيه لويس ريتانا تولّى مهمّة طلب الموافقة الفاتيكانيّة للاعتراف الكنسي برفات القديسة تريزا الأفيليّة في ألبا دي تورميس، وتحديدًا الجسد والقلب والذراع وبقايا يد.
وتجري عمليّة دراسة جسد القديسة تريزا الأفيليّة وقلبها وذراعها وبقايا يدها المحفوظة في بلدة روندا الإسبانيّة والمنقولة إلى ألبا دي تورميس لأغراض البحث بين 28 و31 آب الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن ضريح القديسة تريزا الأفيليّة فُتِحَ منذ 110 أعوام، تحديدًا بين 16 و23 آب 1914. ووفقًا للسجلات، ظلّ جثمانها غير قابل للفساد، كما في العام 1750.