سلمى ميناس رفول
بين بقاعكفرا وعنّايا طريقٌ من نور
بينهما دعسات مَنْ بحضوره أرْكعَ كلّ مستحيل
بإمكانيّة السلام والتسليم للربّ.
وجهك مار شربل يطلّ على كلّ متألّم،
ويلامس وجع كلّ أمّ، ويسافر إلى كلّ مشرّد،
ويغيّر كلّ صعوبة…
واليوم، يطلّ عيد مولدك على وطن
سطَّرْتَ، بقداستك، عبوره إلى كلّ الضمائر،
فأيْقِظ ضمائرنا، ضمائر كلّ شعبك،
لنردم بمعونتك الهوّة بين الصوت والسوط،
فيكون لنا فجر القبر الفارغ.