سلمى ميناس رفول
عرس قانا أدخلني معركة معرفة الذات
مخاض الأيّام أوصلني إلى النبع،
كما السامريّة.
عمى التجارب أخرجني من هويّة الهامش،
كما أعمى أريحا.
نزف الضياع شدّني إلى البحث عن الخلاص،
كما النازفة.
تخلُّعُ الخطايا قرّب خطاي نحو الارتداد،
كما المخلّع.
برص الجشع حثّني على طلب الرحمة،
كما الأبرص.
فقدان الهويّة أعادني إلى القطيع،
كما الابن الشاطر.
مراحل عمرٍ عشتُ فيها
بحثًا دؤوبًا عن السلام،
فما وجدتُه، إلا معك،
يا من كنت دائمًا،
تستقبلني والعبارة الخلاصيّة عينها
“لا تخافي… أنا صديقك”.
لذا، أنا معكَ وفيكَ،
إنسانةٌ ستقهر الخوف في سعيٍ دائم
لعيش المخافة نحو قطف عرس القيامة.