سلمى ميناس رفول
الفجر أوان صلاة المسبحة الورديّة
لوالدٍ يقتحم المستحيل بسيّده.
النهار مذبح شكران لأمٍّ
تخترق عجزها بإيمان النبيّة.
المستقبل معركة شابّ أسّس عائلته
بدعوة كهنوتيّة مشعّة عاشقة.
الأحلام نفقٌ يشقّه نور شابّ
حدود عزيمته خيمة السماء.
والأمان والإيمان دعسات ابنٍ
تناديه أمّه “واثق الخطوة يمشي ملكًا”.
هذا بيان كلّ عائلة في وطني…
كلّ عائلة تعرف أنّها
من سلالة ملك الحبّ، وإليه تعود.
فيا طفل المغارة،
أطلقنا دومًا كنائس بشرى
في أزمنة لا تحمل إلّا جافل الخوف والموت.