جورجي وهبه
يا قمرُ ما لي أحدّقُ بِكَ…
حين تأمّلتك، شعرتُ بالأمل،
فما معنى حياتي إذا امتلكتُ المال،
وظللتُ تائهة فاقدة السلام؟
لأوّل مرّة، يخدعُني القلم،
فأقفُ عاجزة عن التعبير…
أتراني فرحة أم متخبّطة بالألم؟!
أمّا أنتَ يا قمر، يا منير…
حين ألمحُ وجهَك الموحي،
قلبي يطير،
فأقول: يا لسعادتي!
ها إنّ القمر يبشّرني
برسالةٍ ستفرحني،
وبدوري سأنقلها
لأجعل الجميع يبشّر بها!
ما قاله القمر لن أنساه يومًا
بل سيظلّ في ذهني راسخًا…
أن يحلَّ السّلامُ كان وعدًا
إنّما بفضل قمري سيتحقّقُ طبعًا!