غيتا مارون
“اذهب، وقل له: شفاءً تُشفى” (2 مل 8: 10). لا تكفي الكلمات لنشكرك يا ربّ على نعمك التي تغدقها على حياة أبنائك!
نحمدك لأنك دائم الحضور معنا، وتعمل في حياتنا، وتغمرنا بحنانك الأبويّ.
تباركت، يا ربّ، في قديسيك، ولا سيّما مار شربل الذي لا ينفكّ يشفع فينا، ويصلّي معنا.
ماذا حصل مع دنيا أبو نصر بعد تدخّل القديس شربل؟
أصيبت دنيا بفيروس كورونا في 8 كانون الأوّل 2020.
تدهورت حالتها الصحيّة بسرعة وأُدخلت مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وبقيت ابنتها ستيلا إلى جانبها في وحدة العزل كونها طبيبة أطفال.
احتاجت دنيا إلى كميّات كبيرة من الأوكسجين حتى 19 كانون الأوّل.
في ذلك التاريخ، أرسلت أختها إليها ترابًا بركة من ضريح مار شربل، فغلته وشربت من مائه.
في اليوم عينه، تحسّنت دنيا ورشح الوعاء الذي وُضع فيه التراب زيتًا، فأسقت ستيلا والدتها منه، ومسحت لها وجهها به.
وتمّت الأعجوبة!
لم تعد دنيا بحاجة إلى الأوكسجين الاصطناعي إذ ارتفع منسوبه إلى 97، وتمكّنت من الخروج من المستشفى، وسط اندهاش الأطبّاء، في 21 كانون الأوّل 2020.
توجّهت دنيا برفقة ابنتها إلى دير مار مارون-عنّايا لتشكر مار شربل على شفاعته، وسجّلت الأعجوبة في 8 نيسان 2021.