غيتا مارون
أخبر الإكسرخوس الرسولي لموارنة كولومبيا والإكوادور والبيرو المونسنيور فادي بو شبل “قلم غار” بأن الربّ سمح أن يحيا اختبار الإصابة بفيروس كورونا واصفًا إيّاه بالصعب.
وأكد أن هذا الاختبار يجعلنا نكتشف ضعفنا ونتعلّق بربّنا ونلمس رحمته العظيمة، مشدّدًا على ضرورة أن يتذكّر الجميع أن المصلوب معنا والعذراء مريم تقف تحت صليب أوجاعنا في العزلة التي يفرضها المرض علينا.
وتوجّه المونسنيور بو شبل إلى المؤمنين قائلًا: ثقوا في أن الربّ حاضر في ما نختبره من آلام وأوجاع. لا تفقدوا إيمانكم. الإيمان هو الأهمّ.
وتابع: إن الكنيسة كلها تصلّي من أجل مرضى كورونا؛ إذا أصابنا هذا المرض، لن نكون وحدنا حتى إن كنا في الغرفة منعزلين عن العالم على الرغم من الآلام والخوف والأسئلة التي يطرحها الإنسان، مؤكدًا أن الربّ معنا دائمًا والكنيسة أمّنا تحضننا بصلاتها ومحبّتها.
وختم المونسنيور بو شبل بالقول: قد يسمح الربّ بالوجع كي يظهر الحبّ، فانظروا إلى الحبّ واتركوا الوجع.