انتُخب الأب يوسف نصر، الراهب الباسيلي المخلّصي، أمينًا عامًّا للمدارس الكاثوليكيّة، خلفًا للأب جان يونس الذي انتُخب في 21 نيسان الماضي، في خلال الاجتماع الذي عقده مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة.
وشارك في الاجتماع البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيّين الكاثوليك، والبطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الإنطاكي، والمطارنة: ميشال عون، راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة ورئيس الهيئة التنفيذيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ميشال قصارجي، أسقف بيروت للكلدان، جورج أسادوريان، أسقف مساعد على الأبرشيّة البطريركيّة للأرمن الكاثوليك، سيزار إسايان، النائب الرسولي على اللاتين في لبنان، والأب كلود ندره، الأمين العام في المجلس.
وتداول مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في الأوضاع الراهنة، وتمّ البحث في الشؤون التربويّة ولا سيّما الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة، وقد اتّخذ البطاركة والأساقفة قرارًا بالإجماع بقبول التماس الأب جان يونس المرسل اللبناني إعفاءه من مهامه كأمين عام منتخب للمدارس الكاثوليكيّة لأسباب خاصّة.
كما عُقد اجتماع موسّع شارك فيه الكاثوليكوس آرام الأوّل كيشيشيان، بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس في لبنان، ويوحنّا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والمتروبوليت سلوان موسي، مطران أبرشيّة جبل لبنان للروم الأرثوذكس، استعدادًا للمشاركة في اللقاء الذي دعا إليه البابا فرنسيس في الأوّل من تموز المقبل للصلاة من أجل لبنان والتشاور في الأوضاع السائدة.
وقد أكد البطاركة ضرورة تأليف حكومة بأقصى سرعة، وسلوك لغة الحوار والمسؤوليّة المشتركة بين الجميع من أجل الخروج من الأزمة الراهنة.
