سلمى ميناس رفول
هناك… في بيوتنا المنثورة
على وسع لوحة قوس قزح الخالق،
صومعة صلاة…
إنّها مذبح حبٍّ
يقدّم نهاراته قربانة شكر،
ويصلّي لياليه أحلام انتظار.
قربانة الشكر، حركة أمٍّ
تتمتم الرضا رغم الأنين.
وأحلام الانتظار، قرع قلب
لا ينبض إلا بدقّات القبر الفارغ.
فيا ربّ، قدّس صومعة كلّ أمٍّ
يتشابك عمرها مع شريك وعائلة،
في وطن يتنفّس رجاء…
قدّس ما نعيش، وامنحنا إيمانًا
يزلزل الحاضر بالحقيقة،
ويبني الغد بالغفران…