بترا طوق الهندي
كيف نحمل القلم في وجه من يحمل السلاح؟
ماذا نقول لأطفالنا؟
فالطفل الذي اختبأ فينا ذات يوم،
ما زال حتى اليوم يرتجف ويبكي…
هكذا تختبئ الطفولة في وطني!
ليس من عدوّ في الخارج هذه المرّة،
فأعداء الداخل على أهبة الاستعداد
لتحويل المدارس إلى ملاجئ
والأوطان إلى غربة!
شكرًا على رصاص يخترق أحلام الطفولة،
شكرًا لأنكم تعملون لأجَلنا،
شكرًا لأننا نموت كل يوم على أيديكم،
وباسمنا تضعون الأكاليل،
وعلى أحلامنا تقترعون!
الويل لكم من عدالة دموع الأطفال…