سلمى ميناس رفول
ورديّة هي لغتكِ،
وكم يحتاجها الكون
ليستعيد معالم الحقّ والخير والجمال.
ورديّة هي لغتكِ،
وكم تعيش بيوتنا الصقيع بدونها
وبدون بركة الحياة منها.
ورديّة هي لغتكِ،
وكم يصلّيها عالم التكرّس
بالكلمة والعيش.
لذا، أرى الفجر آتيًا ما بين رضاك
واستمرار الحياة المصلّاة
على مدى وسع الكون
في قلوب الذين كرّسوا ذواتهم
لخدمة الإرادة الصالحة.
فيا سيّدة الورديّة،
احمي حرّاس الفجر الآتي
بسلاح المحبّة…
سلاح مسبحتك الورديّة!