الإكسرخوس الرسولي فادي بو شبل
هل لي أن أقترب منكِ وأنتِ العذراء الطاهرة
التي كشفت عن نفسها بأنها البريئة من دنس الخطيئة الأصليّة؟
هل أحتفل بعيدك المبارك، ولا أحمل لك ذاتي المريضة
كما يحمل الناس مرضاهم إلى مزارك المبارك؟
هل أنظر في محيّاكِ اليوم، ولا أتمتّع بابتسامتكِ
التي كانت فرح برناديت سوبيرو وفرحي على الدوام؟
اليوم تقفين، تصلّين، وتبتسمين…
اليوم يأتيكِ الصغير والكبير، الخاطئ والبار، المريض والسليم…
اليوم أطلب منكِ أن تجدّديني بمحبّة يسوع…
اليوم الكنيسة تفرح بكِ وتعيّد…
يا سيّدة لورد صلّي لأجلنا
نحن الملتجئين إليكِ، اليوم وإلى الأبد!