البابا بنديكتوس السادس عشر
إنّ السرّ الفصحي ليس مجرّد ذكرى لواقع غابرٍ بل هو واقع راهن، إذ إنّ المسيح اليوم وبحبّه الكبير ينتصر على الخطيئة والموت.
فليس للموت، أيًّا كانت أشكاله، الكلمة الأخيرة لأنّ الغلبة النهائيّة هي للمسيح، للحقّ والمحبّة.
فإن كنّا مستعدّين للتألّم والموت معه، تغدو عندئذٍ حياته حياتنا، بحسب ما يذكّرنا القديس بولس في رسالة العشيّة الفصحيّة (رو 6: 9).
تعليم البابا بنديكتوس السادس عشر (نيسان 2007)