أيّها القديس الجليل مار يوسف،
سوسن النقاوة وعرف القداسة الذكي الرائحة،
يا نموذج العفّة ومثال البرّ،
يا من استحققت أن تُدعى صدّيقًا بارًّا وصفيًّا نقيًّا
لأنك فُقْتَ طهارة على البتل
وسموت فضلًا على الآباء والأنبياء
لكونك صرت أبًا مربّيًا ليسوع المتأنّس،
وعروسًا لمريم البتول والدته الكلّية القداسة،
ومساعدًا لهما في احتياجاتهما،
ففيما نحن متحقّقون أنّ ما من أحدٍ
قد استغاث بك وخذلته،
ولا طلب نعمة من الله بشفاعتك إلا نالها،
نتوسّل إليك من أعماق شقائنا لكي تستمدّ لنا
من سيّدنا يسوع المسيح نعمة الطهارة ونقاوة القلب،
وحُبًّا حارًّا ليسوع ومريم اقتداءً بك،
ونعمة فعّالة لكي نطابق بين إرادتنا ومشيئته تعالى،
فَكُنْ لنا إذًا أيها القديس الشفيع المقتدر
مرشدًا وقائدًا ومحاميًا في هذه الحياة،
وعونًا للحصول على نعمة الثبات إلى النفس الأخير،
لكي نشترك معك في المجد الأبديّ الذي لا يزول
ونسبّح اسم الربّ خالقنا إلى أبد الآبدين.
آمين.