غيتا مارون
يا إلهنا القدير، لا تكفي الكلمات لنشكرك على نعمك التي تغدقها على حياتنا!
نسبّحك، ونحمدك لأنك دائم الحضور معنا، وتباركنا، وتغمرنا بحنانك الأبويّ.
تباركت، يا ربّ، في قديسيك، ولا سيّما طبيب السماء الذي لا ينفكّ يشفع فينا، ويصلّي معنا.
ربى ابراهيم، أمّ لولدين، أخبرت “قلم غار” عن المعجزة التي حصلت مع ابنها بشفاعة مار شربل:
“في 16 حزيران 2021، تعرّض ابني لوعكة صحيّة، فأدخلناه المستشفى في زغرتا.
بيّنت الفحوصات التي أجريت له إصابته بالتهاب السحايا (التهاب طبقات الأنسجة التي تغطّي الدماغ والنخاع الشوكي).
في اليوم التالي، نُقل إلى مستشفى آخر في زحلة حيث أُدخل العناية الفائقة.
تدهورت حالة شربل الصحيّة بسرعة، وأبلغنا الأطبّاء بأنه لن يعيش أكثر من 72 ساعة.
في 21 حزيران 2021، أُجريت له صورة الأشعّة السينيّة (سكانر)، فنام شربل في خلال إجرائها، علمًا بأن الأطفال يُبنّجون في حالات مماثلة.
كما أن الطبيب المعالج حذّرنا من خطورة إجراء الصورة وعدم قدرة شربل على تحمّلها بسبب صغره ووضعه الصحّي الدقيق.
رفعنا الصلوات إلى الله طالبين نعمة الشفاء بشفاعة مار شربل، وسلّمنا ابننا إلى العناية الإلهيّة!
بعد الانتهاء من إجراء الصورة، انخفضت حرارة شربل من 40 إلى 36 درجة.
من ثمّ، حدث ما لم يكن متوقّعًا!
بيّنت صورة الأشعّة السينيّة أن شربل نال الشفاء التام!
هللويا! إن نعم القديس شربل رافقتني منذ حملي بطفليّ، وما زالت تحضن قلبي في كل حين!
توجّهت برفقة عائلتي إلى دير مار مارون-عنّايا لأشكر مار شربل على شفاعته عند الربّ يسوع، وسجّلت الأعجوبة في 10 تشرين الأوّل 2021”.