غيتا مارون
فنّان متألق، تربّع على عرش النجوميّة منذ انطلاقته في ستوديو الفنّ في العام 1980، وحلّق في سماء النجاح في لبنان والعالم على مدى 44 عامًا، محتلًا المرتبة الأولى باستمرار إذ أتقن اختيار أغنياته من حيث الكلمات والألحان؛ إنه «العلامة الفارقة في عالم الغناء»، والنجم الأكثر وسامة على الساحة الفنّية، والمتميّز بإطلالته الجذابة الدائمة الشباب والمفعمة بالفرح والأمل، السوبر ستار راغب علامة.
ألبومه الأوّل حمل عنوان «بكرا بيبرم دولابك»، وتوالت ألبوماته حاصدةً النجاحات المتتالية. وفي رصيده عدد كبير من الأغنيات المطبوعة في ذهن محبّيه، والكليبات التي تعاون في إطلاقها وتنفيذها مع المخرجين اللبنانيين والعرب والأجانب، منها: «يا ريت»، «توأم روحي»، «قلبي عشقها»، «قدام الناس»، «يا حياتي»، «نقطة ضعفي»، «سيّدتي الجميلة»، «عاشق عيونك»، «مغرم يا ليل»، «المعادلة الصعبة»، «راغب بقربك»، «علّمتيني أحبّ الدنيا»، «الحبّ الكبير»، «تركني لحالي»، «حبيب ضحكاتي»، «اللي باعنا»، «يلا حبيبي»، «فرسان المرحلة»، وهذا غيض من فيض.
أسّس السوبر ستار راغب علامة المدارس لأنه يؤمن بأن «من فتح مدرسة، أقفل سجنًا». وعُيِّنَ سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في العام 2013. وكان عضوًا في لجان تحكيم الكثير من البرامج التلفزيونيّة.
نال جوائزَ عدّة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: جائزة أفضل مطرب في مهرجان بنزرت التونسي في العام 1996، جائزة أفضل مطرب في مهرجان الأغنية في البحرين في العام 1997، وجائزة الأسد الذهبي في العام 1998، وجائزة أفضل دويتو عربي في العام 2000، وجائزة أفضل مطرب من الاتحاد العربي الأميركي في العام 2001، وجائزة «أربيان ميوزك أوورد» في العام 2004، وجائزة الموريكس دور في العام 2008، وجائزة «بيغ آبل ميوزيك أوورد» في العام 2017.
يشهد السوبر ستار راغب علامة عبر «قلم غار» لحضور الربّ الدائم في كل مراحل حياته من خلال رعايته به وبأفراد أسرته.
-كيف يتجلّى دور الربّ في حياتكم؟
يبرز دور الربّ في حياتي وحياة عائلتي دومًا… عندما تعرّض ابني خالد لحادث سير أدّى إلى انقلاب سيّارته، لمسنا جميعنا أن ربّنا حضنه بكل ما للكلمة من معنى. أنقذه وانتشله كأنه وضعه في حضنه!
علينا أن نلمس دور الربّ في أنفاسنا، في كل عطاياه: نور العيون، والسمع، والقلب النابض…
في كل مراحل حياتنا، نتنفّس «هواء الربّ»، ويقوم بعض الأشرار بتسميم هذا الهواء. على الرغم من ذلك، يمدّنا الله بالقوّة ويحمينا للتخلّص من السموم التي يبثّها الأشرار الأنانيّون والمجرمون، والذين لا يتركون لنا نعمة الربّ…
نحن نحبّ الربّ طاعة، وكرمًا، وإجلالًا، وحبًّا!
نحبّه ونؤمن به لأن لا شيء في الدنيا يستحق الحبّ بقدر ما يستحق الربّ!
-كيف تلمسون حضور الربّ في مسيرتكم الفنّية ونجاحاتكم المتتالية؟
في الماضي، تعرّضت لمحاولة اغتيال في الأردن، بعدما وجّه إليّ أحدهم 3 طلقات ناريّة، لكن الربّ حضنني وأنقذني…
أشعر بحضور الربّ الدائم، منذ اللحظة التي أستيقظ فيها حتى لحظة الخلود إلى النوم، ويبعث لي دائمًا برسائل جميلة في خلال النوم…
والحمد لله، أعطاني الربّ أكثر مما أستحق، ولا أقصد فقط المال أو العزّ أو الشهرة، وأهمّ عطاياه: الصحّة، والعائلة الرائعة، والزوجة التي تستحق الاحترام والحبّ، والأولاد الذين لديهم الولاء الكامل لأهلهم، والإخوة والأهل والأصدقاء الذين لا يُحْصون، وملايين الناس الذين يحبّونني لأن الربّ أراد ذلك.
-ما الرسالة التي ترغبون في توجيهها عبر «قلم غار»؟
رسالتي هي الآتية: أودّ شكر الربّ عدد حبّات رمال البحار.