د. سامية خليفة
من النادر أن نقول: «سلامٌ لهذا البيت» لأنّنا استبدلنا كلمتك بكلماتٍ جديدة تعني الخير وتعني التحيّة… لكنّها لا تستذكر السلام!
صباح الخير… ومساء الخير… وطاب مساؤكم… ودعوات أخرى… كلّها أدعية طيّبة…
لكن لماذا تركنا السلام جانبًا؟
أبوح بما يسكن قلبي لأنّك ربّي أنتَ كلّ خيرٍ وطيبة،
أنت نبع المحبّة والحقّ والعدل.
أنت مبدأ وأساس كلّ حياةٍ وصلاة.
أنت وحدك تحاكينا بالسلام، وتعطينا السلام.
ونحن ربّي نطلب في دعواتنا كلّ شيء ما عدا السلام.
فادخل، يا ربّ، بيوتنا وقلوبنا وأحاديثنا من جديد لنذوق منكَ طعم السلام.
وليملك سلامك فينا كي ندخل البيوت ونحمل لها، بدل الهمّ والغمّ والقلق والنميمة، طعم السلام!
وهكذا نبدأ معكَ ومنكَ مشروع السلام، يا ربّي وإلهي، يا سيّد السادة وأمير السلام!