سلمى ميناس رفول
من أجل ذاكرة لا تهدأ ولا تنام…
من أجل وجع يرفض حبوب التغيير بعناد وعتاب…
من أجل “لو” قاتلة،
و”يا ليت” مميتة، “ولماذا” ساحقة…
من أجل أن نخلع رداء الأعمى لمدى الحياة…
من أجل أن نتبنّى الغفران والصفح
بلا رجوع إلى الوراء…
من أجل أن نبتسم بالوجه والقلب معًا…
من أجل أن نتذكّر أنّ الربّ حاضرٌ
في جحيم الأيّام كما نعيمها…
من أجل كلّ هذا،
تتشابك القلوب كما الأيادي
لتعلن بالقول كما الفعل
“أنشودة الأبانا”
حياة ما بعدها حياة.