غيتا مارون
“لما سمع يسوع، قال: هذا المرض ليس للموت، بل لأجل مجد الله، ليتمجّد ابن الله به” (يو 4:11).
تبارك الله في قديسيه الذين يعبّرون من خلال سيرتهم ومعجزاتهم عن حبّه اللامتناهي للبشريّة، ولا سيّما مار شربل الذي يصغي إلى تضرّعات المؤمنين من دون تمييز بين الأديان!
سامي غبار، درزي، متأهّل وأب لخمسة أولاد، أخبر “قلم غار” عن اختباره مع القديس شربل:
“في 13 أيّار 2020، فقدت الوعي، فنُقلت إلى المستشفى لتلقّي العلاج المناسب، وبقيت فيه حوالى 6 أيّام.
في خلال هذه الفترة، وضعت ابنتي سامية مسبحة تحت مخدّتي من دون علمي، وطلبت من مار شربل أن يرافقني ويتشفّع فيّ كي أنال الشفاء.
كان الكربون في جسمي يتخطّى معدّله الطبيعي، فطلب منّي الطبيب المعالج إجراء الفحوصات من جديد.
في 20 حزيران 2020، دخلت المستشفى، وحدث ما لم يكن في الحسبان!
عند الساعة 4:30 فجرًا، أيقظني مار شربل، وحدّق بي مبتسمًا! انطبعت ابتسامته الفائقة الوصف في أعماق قلبي! من ثمّ، اختفى!
جاءت نتيجة الفحوصات جيّدة، حتى إن مار شربل اهتمّ بي ليلًا إذ كان يوقظني عندما تنخفض نسبة الأوكسجين في الدم.
توجّهت إلى دير مار مارون-عنّايا لأشكر مار شربل على شفاعته عند الربّ ونعمة شفائي، وسجّلت الأعجوبة في 21 حزيران 2021”.
نعمة خاصّة منذ الولادة
في سياق آخر، أخبر سامي غبار “قلم غار” عن نعمة خاصّة نالها عند ولادته، ما جعل قلبه منفتحًا على الدين المسيحي، قائلًا: “تعمّدتُ عند ولادتي بعدما فقدت أمّي 6 أطفال ذكور، وحلمَتْ براهبَيْن يطلبان منها أن ينال جنينها المنتظر (أنا) سرّ المعموديّة.
نعم، لقد تدخّل الربّ في حياتي منذ تكويني في أحشاء والدتي! الشكر للربّ في كل حين!”