خير عون
هو الحبّ معركتي بين الحرب والسلم،
ودعوتي أن أعيش بسلام
بعيدًا عن كل ما يخدش هدوئي ويعكّره…
ورغبتي في أن أحبّ…
وهنا تكمن التفاصيل.
فأنا والقصيدة أبيات شعر مكسورة،
تنتهي بتعجّب واستفهام…
ويبقى المعنى في قلب الشاعر…
وبسلام أقف أمام مدينتي الفاضلة…
للأسف، هدمتها الأوهام والأحلام…
حتى أحلامي صارت كوابيسي
أعيشها حربًا بين الحقّ والباطل.
فقدتُ سلامي لأنني آمنتُ بذاتي وقدراتي،
وتحدّيتُ حُبّي وسلامي،
وسقطتُ تحت وطأة معاركي،
واستسلمتُ للحُبّ،
ومددتُ يدي إلى من كان يناديني
كي أرفع عينيّ نحوه وأتنفّس سلامي في قلبه…
هو حُبّي وسلامي.