أسرة تحرير «قلم غار»
تطويب البطريرك مار إسطفان الدويهي والأوضاع المقلقة في لبنان والأراضي المقدّسة والشرق الأوسط حضرت اليوم في كلمة البابا فرنسيس عقب تلاوة صلاة التبشير الملائكي.
استهل الأب الأقدس كلمته بذكر لبنان، قائلًا:
«أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، يوم الجمعة الماضي في بكركي في لبنان، طُوِّبَ البطريرك إسطفان الدويهي الذي قاد بحكمة الكنيسة المارونيّة من 1670 حتى 1704 في حقبة صعبة اتّسمت أيضًا بالاضطهادات. معلّم الإيمان والراعي اليقظ، كان شاهدًا للرجاء، قريبًا دائمًا من الناس. اليوم أيضًا، إنّ الشعب اللبناني يعاني كثيرًا! أفكّر بشكلٍ خاص بعائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت. آمل أن يتمّ تحقيق العدالة وجلاء الحقيقة قريبًا. فليعضد الطوباوي الجديد إيمان الكنيسة ورجاءها في لبنان، ويتشفّع من أجل هذا الوطن الحبيب. صفّقوا للطوباوي الجديد!».
ثم تطرّق البابا فرنسيس إلى الوضع في الشرق الأوسط، مبديًا قلقه إزاء الأحداث الأخيرة.
كما أكد أنّه يرفع صلاته من أجل الضحايا، وبخاصة الأطفال الأبرياء، معربًا عن قربه من الدروز في الأراضي المقدّسة ومن سكان فلسطين ولبنان.
كذلك، تناول الحبر الأعظم الصراعات والحروب في العالم، متوجّهًا إلى الجميع بالقول: «لا تخنقوا كلمة إله السلام، بل اجعلوها مستقبل الأراضي المقدّسة والشرق الأوسط والعالم أجمع!».