اختتمت الجمعيّة السينودسيّة القارّية للكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط اليوم أعمالها، بعد اجتماع العائلة الكاثوليكيّة بكنائسها السبع في بيت عنيا-حريصا على مدى أسبوع من 13 حتى 17 فبراير/شباط الحالي، مجدّدةً في بيانها الختامي تأكيد الثوابت الأساسيّة للكنيسة، وملخّصةً إيّاها بما يلي:
- السينودسيّة من جوهر تراث كنائسنا الشرقيّة.
- الوحدة في التنوّع من خلال الوحدة في الشركة ورسالة الكنائس وشهادتها.
- جذور الكنائس المشتركة أساس الرسالة الواحدة.
- حضور العلمانيين ومواهبهم في خدمة جسد المسيح، ودور الشباب وقدراتهم وانتظاراتهم نحو كنيسة متجدّدة تحاكي التحديّات التي يواجهونها.
- أهمّية دور المرأة ورسالتها في الكنيسة ومشاركتها في القرار والخدمة.
- الليتورجيا حياتنا، والدعوة للتجديد الليتورجي تجديدًا يتلاءم وتطلعات شبيبتنا مع المحافظة على جوهرها ورموزها.
- الدعوة إلى مسكونيّة خلّاقة ومتجدّدة وتحفيز الحوار المسكوني.
- كنيسة الانفتاح على الآخر المختلف كنسيًّا ودينيًّا، بالإصغاء والحوار والمعيّة، في العيش معًا والتحاور والتعاون والاحترام المتبادل إظهارًا لوجه الله الواحد.
- شركة ورجاء في المعاناة: نحو كنيسة متواضعة مثل «حبّة الخردل» (متى 13: 31-32) مدعوّة لتنمو وتكبر وسط تحدّي البقاء ورفض الهجرة.
- الرسالة والشهادة والبُنى المتجدّدة لكنيسة أكثر سينودسيّة.
- رعويّات مختصّة بالعائلة والمرأة والشبيبة.
- أهمّية وسائل الإعلام والثقافة الرقميّة كأداة تواصل فعّالة في يد الكنيسة لإيصال رسالتها بأكثر شموليّة.
- مواصلة روح السينودسيّة في كل كنيسة خاصّة مع السؤال المحوري: كيف تكون كل كنيسة أكثر سينودسيّة في ضوء أعمال هذه الجمعيّة القارّية للكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط؟
وأشار البيان الختامي للجمعيّة السينودسيّة القارّية للكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط إلى أن المرحلة التي انعقدت في بيت عنيا-حريصا تركّزت على الصلاة والتمييز الروحي والتفكير معًا والعمل على مدى أسبوع حول ما برز في مرحلة المشاورات الأولى في الكنائس المحلّية في مختلف دول الشرق الأوسط والخليج من خلاصات.
وختم البيان بالإشارة إلى أن زمن الصوم المقدّس الذي يبدأ الاثنين المقبل هو الزمن المقبول لسماع كلام الروح لكنائسنا في حين نصغي إلى كلمة الله ونصلّي ونتوب ونقوم بأعمال محبّة ورحمة تجاه إخوتنا وأخواتنا في حاجاتهم المادّية والروحيّة والمعنويّة بشفاعة سيّدة لبنان، أمّ الكنيسة وسلطانة الرسل.