عُقد سينودس الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة من 2 حتى 4 تشرين الثاني الحالي، وصدر عنه البيان الختامي الآتي:
بدعوة من الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندريّة وسائر بلاد المهجر للأقباط الكاثوليك، عُقد سينودس الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة في دار القديس إسطفانوس. وبدأت الاجتماعات بالصلاة من أجل الوطن والكنيسة، وبالأخصّ من أجل الشباب الذين هم مستقبل الكنيسة والوطن وعليهم مسؤوليّة تجاه حياتهم وكنيستهم ووطنهم. وتضرّع آباء السينودس إلى الربّ أن يعطي الحكمة والبركة لكي تقوم الكنيسة بواجبها وخدمتها على أكمل وجه.
وفي ختام الاجتماعات، أصدر الآباء البيان الآتي:
1-تابع آباء السينودس كل ما تمّ إنجازه حتى الآن، في الإبارشيّات المختلفة من أعمال في المسيرة السينودسيّة من أجل كنيسة سينودسيّة، شركة ومشاركة ورسالة.
2-قدّم الأنبا كيرلس وليم طلبًا بتخلّيه عن مهامه كمطران لكرسي ليكوبوليس (أسيوط) لبلوغه السنّ القانونيّة (قانون رقم 210 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة)، وشكر الربّ على كل نعمه عليه في خلال فترة أسقفيّته وخدمته لإيبارشيّة أسيوط.
وقد شكره آباء السينودس جزيل الشكر وأثنوا على خدمته المباركة للإيبارشيّة والكنيسة الكاثوليكيّة في مصر.
3-أعلن البطريرك إبراهيم إسحق شغور كرسي ليكوبوليس (أسيوط) من تاريخ 3 تشرين الثاني 2021، وقد آلت سلطة رعاية الإيبارشيّة إليه حتى تعيين مدبّر بطريركي للإيبارشيّة (قانون رقم 227 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة).
4-تدارس الآباء رؤية الكنيسة في الوقت الحالي لدورها في العمل الاجتماعي. وإذ تشكر الكنيسة مؤسّسات العمل الاجتماعي التابعة لها، تهيب بها أيضًا مواصلة العمل من أجل خير مجتمعنا المصري بكل فئاته، وبالأخصّ الفئات الضعيفة والمهمّشة.
5-يواصل آباء السينودس صلواتهم لأبنائهم الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين في الكنيسة الكاثوليكيّة في مصر والمهجر، ويمنحونهم البركة الرسوليّة طالبين لهم كل القوّة والمعونة والثبات في عمل الروح القدس.
6-صلّى آباء السينودس من أجل مصرنا الحبيبة وقيادتها السياسيّة، الرئيس عبد الفتّاح السيسي ومعاونيه، لكي يعطيهم الله تعالى القوّة والقدرة على مواصلة جهود التنمية في كل ربوع البلاد.
وكذلك ثمّن آباء السينودس قرار رئيس الجمهورية بإلغاء حالة الطوارئ في البلاد، وشكروا الجهود الكبيرة المبذولة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، لتبقى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والتنمية، وبلد الاعتدال الديني والفكري لتكون، كما كانت دائمًا، منارة لكل الشعوب.