وافق البابا فرنسيس اليوم على المراسيم المتعلّقة بتطويب المكرّم البطريرك إسطفان الدويهي والصادرة عن مجمع دعاوى القديسين، بعد لقائه الكاردينال مارتشيللو سيميرارو.
وحُدِّدَ القداس الاحتفالي لإعلان تطويب الدويهي في 2 آب 2024.
وكانت النيابة البطريركيّة المارونيّة-منطقة إهدن-زغرتا ومؤسسة البطريرك إسطفان الدويهي قد أصدرتا البيان الآتي:
«بفرح كبير، نزفّ إلى اللبنانيين عامةً وأبناء كنيستنا المارونيّة في لبنان وبلاد الانتشار خبر موافقة البابا فرنسيس على إعلان تطويب المكرّم إسطفان الدويهي الإهدني (1630-1704). وستُقرع أجراس كنائس الرعيّة فرحًا وابتهاجًا بهذا الإعلان عند الساعة الخامسة والنصف من بعد ظهر اليوم على أن يكون قداس التطويب في 2 آب 2024.
وسيحتفل المطران جوزيف نفّاع النائب البطريركي في منطقة إهدن-زغرتا ورئيس مؤسسة البطريرك المكرّم إسطفان الدويهي بذبيحة الشكر اليوم الخميس 14 آذار 2024 في كنيسة مار يوحنا المعمدان-زغرتا عند الساعة السادسة مساءً.
كما سنحتفل بساعة صلاة وسجود في كنيسة سيّدة زغرتا في تمام الساعة الثامنة مساءً».
الدويهي في سطور (1630-1704)
وُلِدَ إسطفان الدويهي في إهدن في 2 آب 1630.
في العام 1650، حاز لقب ملفان في الفلسفة واللاهوت، وذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا وأوروبا.
في 3 نيسان 1655، عاد الى لبنان. ثمّ رُسِمَ كاهنًا على مذبح دير مار سركيس-إهدن في 25 آذار 1656. بعدئذٍ، عُيِّنَ زائرًا بطريركيًّا على الموارنة في حلب والجوار.
في 8 تمّوز 1668، رقّاه البطريرك جرجس السبعلي إلى رتبة الأسقفيّة وأرسله إلى قبرص.
في 20 أيّار 1670، انتُخب بطريركًا على الموارنة، وعانى الاضطهاد وظلم الحكّام، لكنه تحمّل آلامه حبًّا بالمسيح، ودافع عن إيمانه الحقّ وشهد له أينما حلّ.
توفّي البطريرك الدويهي برائحة القداسة في 3 أيّار 1704، ودُفِنَ في قنّوبين.