أسرة تحرير «قلم غار»
العلاقات القائمة بين الكرسي الرسولي وفلسطين ودعم الكنيسة الكاثوليكيّة أهالي غزة وسواها من المحاور حضرت صباح اليوم في لقاء البابا فرنسيس الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس في القصر الرسولي بالفاتيكان. أبو مازن التقى لاحقًا أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وأمين سرّ الدولة للعلاقات مع الدول والمنظمات الدوليّة رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر.
في خلال المحادثات الودّية، تناول النقاش العلاقات الثنائيّة الجيّدة، مع تأكيد الإسهام المهم للكنيسة الكاثوليكيّة في المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك تقديم الدعم في ظلّ الوضع الإنساني الخطير في غزة، حيث يُؤمل أن يتمّ قريبًا وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وفق بيان صادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
وشدّد النقاش على إدانة كل أشكال الإرهاب، مع تأكيد أهمّية التوصّل إلى حلّ الدولتين من خلال الحوار والدبلوماسية فقط، وضمان أن تكون القدس، المحميّة بوضع خاص، مكانًا للقاء والصداقة بين الديانات التوحيديّة الثلاث الكبرى.
وفي الختام، أعرب الحاضرون عن أملهم بأن يكون يوبيل 2025 فرصة لعودة الحجّاج إلى الأراضي المقدّسة التي تتوق بشدّة إلى السلام.