على متن الطائرة التي حملته إلى روما، تحدّث البابا فرنسيس عن زيارته كندا والاستعمار القديم والجديد، لافتًا إلى أنه لا يفكّر في الاستقالة على الرغم من أنه يعتبر ذلك الأمر احتمالًا، ومتناولًا تطوّر العقيدة وأهميّة المرأة في نقل الإيمان.
وردًّا على سؤال، أكد البابا فرنسيس توصيف ما حصل ضدّ الشعوب الأصليّة بـ«الإبادة الجماعيّة»، واعتذر طالبًا المغفرة عن هذا العمل، ومدينًا أخذ الأطفال من أهلهم وتغيير الثقافة والأذهان والتقاليد والعرق.
وفي ما يتعلّق بالتخلّي عن الخدمة البطرسيّة، قال الأب الأقدس إنه سيفعل ما يقوله الربّ لأنه الذي يأمر.
أما بالنسبة إلى تطوير تعليم الكنيسة حول وسائل منع الحمل، فاعتبر أنّه يحقّ للّاهوتيّين التفكير في هذه المسألة، لكن يبقى للسلطة التعليميّة في الكنيسة حقّ الرفض في حال ذهبوا بعيدًا في تفكيرهم.
وختم البابا فرنسيس مؤكدًا أن زيارته كندا كانت مرتبطة بشخصيّة القديسة حنة، ومشدّدًا على أهميّة دور النساء، ولا سيّما المُسنّات والأمّهات.
وأشار إلى وجوب نقل الإيمان من خلال اللغة المحكيّة؛ لغة الأمّ ولغة الجدّة، موضحًا أن الإيمان باللغة المحكيّة مرتبط بالنساء، وأن من ينقل الإيمان هي الكنيسة، والكنيسة هي امرأة وعروس، ويجب الدخول في فكر الكنيسة المرأة، الكنيسة الأمّ.