أيتها القديسة هيلانة،
الأمّ المؤمنة والصالحة،
أنتِ يا مَنْ استجاب الربّ صلاتها،
فأرسل علامة النصر
إلى ابنها الملك قسطنطين،
الذي آمن بأن انتصاره سيكون بالصليب،
إذ رأى صليب الربّ متلألئًا بالمجد،
وعاين عبارة: “بهذه العلامة تنتصر”،
وأنتِ يا مَنْ حملتِ البشرى في المعمورة،
اشفعي فينا كي ننتصر
على اليأس والألم والتجارب،
وصلّي معنا كي نرفع أنظارنا دومًا
إلى يسوع القائم من الموت،
ونحمل البشرى على مثالك إلى العالم.
آمين.