إليكم باقة من أهمّ أقوال الطوباويَّيْن الأبوَيْن الشهيدَيْن ليونار ملكي وتوما صالح اللذين سلّما حياتهما إلى المسيح المخلّص واستشهدا برائحة القداسة في القرن العشرين.
ليونار ملكي:
-أقضي ساعات في كرسي الاعتراف.
-يُمكننا التأكيد أنّنا لم نُضَيِّع وقتنا، قد استمرَّ نشر كلمة اللّه، بدون انقطاع.
-في الوقت الحاضر، وضعنا دقيق جدًّا، أُسوةً بجميع المسيحييّن في هذه البلدان… لا يَسَعُنا أن نتذمّر كثيرًا، على الرّغم من وجود تهديداتٍ عديدة.
-بعد التّفكير في أنّ الربّ هو من يُرسِل إليْنا الأسْقام، لأجل خيرنا الأعظم،
أسْتَسْلِمُ لإرادتِهِ السّامية وأتحمّل ألَمي.
-في كُلِّ الأحوال، وضعنا ذواتنا، كُلِّيًّا بين يَدَيّ اللّه، فلتكن مشيئته القدّوسة.
توما صالح:
-عجِّلوا، تعالوا بسُرعةٍ، أَحضِروا لي المُناولَة.
-حقيقةً أنا موجود وحدي، أمّا رجائي وأملي في الذي يُتَّكَلُ عليه.
-حياتي من عند اللّه وهو قادرٌ أن يأخُذُها متى يشاء.
-أنا لا أخاف الموت، ولماذا أخافُهُ؟ ألَيْسَ الآبُ الرّحوم هُوَ مَن سَيَدينَنا؟ ألَسْنا نتألَّم الآن مَحَبَّةً بِهِ؟
-لو كنّا نعملُ بنظرةٍ بشريّة فقط، لا محبّةً للّه، لكانت جميع جهودنا وأتعابنا ذهبت سُدىً.
-في زمن الحرب هذا وضعُنا دقيق، ومن الصّعب تحديدُه. لا نعْرِفُ ما ينتظِرُنا، ولا ما تُحضِّرُهُ لنا العناية الإلهيّة. لتتمّ مشيئتُهُ المقدّسة.
-لقد اندفعنا للحال، وبكُل قِوانا للعمل في الرّسالة.
-أُصلّي كي يكون لنا السّلام الّذي تَركَهُ لنا الرَّبّ، ليُشَدِّد نُفوسهم المُتزعزعة، ويمُنُّ علينا بالوئام معهم.