خير عون
سألت الريح عن هدوئها،
فأجابتني العاصفة متمرّدة:
قد أمرني بكلمة أن أسكن، فسكتت.
سألت البحار من أين لها هذا اللطف؟
قد أتى ماشيًا على الماء،
وعبرني بلطف نور شمعة
أضاءت العتمة، وكان النور.
نور من نور لمع في السماء،
وصارت الأرض موطئًا لقدميه.
أطعم الجائعين وأقام الموتى،
شفى المرضى وبسلطان الإله الحنون
والكلّي الحبّ والرحمة،
أخرج الشياطين بكلمة من فمه،
وهو الكلمة والنور، فأعاده إلى ظلمته.
يسوعي… أشكر رحمتك!