سلمى ميناس رفول
بين سلاسل الفناء وسنابل الخلود،
ملكٌ فادي يحمل الكون على كتفيه،
ويقتحم المسار نحو أحلى مصير…
إنها صورةٌ تدقّ، دومًا، مخيّلتي التعبة،
وتزور، أبدًا، أحلامي القلقة…
فيا ربّ، على كتفيك،
أرمي حمل وطني الذي أعشق،
وثقل أيّامنا الذي يكاد يقطع
قنوات تنفّس رئتيّ صحّتنا
وهما الحبُّ والإيمان.
ويا ربّ، في قلبك، أغرس أسئلة شبيبة
تعشق نحت الغد بملامحك،
والظروف، أبدًا، تقف أمامها بالمرصاد.
ويا ربّ، على عتبة كلّ استحقاق،
دعني أمام لوحتك طفلة تثق بتدبيرك،
وعاشقة تنتظر دومًا غيث الحبيب.