سلمى ميناس رفول
كما تتألّم حبّة الحنطة في باطن الأرض،
يتألم قلبي المشطور ما بين أمس مظلم
وغد أخاف أن ألمح وجهه من كثرة القلق والتعب…
وكما تنتظر الحامل ولدها بشغف ولهفة،
رغم مشقّات رحلة الانتظار،
مثلها أنتظر الفجر الآتي لعائلتي
وللمجتمعِ الإنساني كلّه…
فأنا حبّة من حبوب الحبّ المغروسة
في القلبِ لا التراب،
وأنا أمٌّ من فئة لا تؤمن إلا بالصبر والصلاة
علاجًا للضياع…
لكلّ هذا، أنتظر القبر الفارغ، ولا أملّ…
فيا ربّ، هبني أن أتلمّح وجه القيامة
على وجه عائلة صلّت،
ومجتمع أصلّي له القيامة.