الإكسرخوس الرسولي فادي بو شبل
من ذهب من دنيانا في هذا الزلزال المرعب لم يكن شخصًا واحدًا أو عائلة واحدة، بل رعيّة بأكملها.
ذهب الخراف مع النعاج، ومعهم ذهب «الراعي الصالح» الذي اختاره الربّ ليسهر على رعيّته، ويمنحها ما تحتاجه في الوقت المناسب.
ألم يذهب من لم يكن مستعدًّا لملاقاة وجه ربّه؟
ألم يذهب من لم يكن بعد قد قَبِلَ نعمة العماد؟
ألم يذهب من كان يرغب في سماع كلام الربّ الحيّ يسوع المسيح، ويغتذي بجسده ودمه الأقدسَيْن؟
فهل هناك تضحية من دون الكاهن أو كاهن من دون التضحية؟
أبونا عماد… أبتِ، لتكن لكَ السماء الميناء الأمين، وليكن لكَ وجه الربّ فرحك الدائم، وليكن حضور مريم العذراء والقديسين عزاءك إلى الأبد.
اذكرنا أمام إلهنا، واذكر بلادنا والعالم أجمع! المسيح قام!