سلمى ميناس رفول
رحم الأرض ينادي: «كفى»…
ورحم الإنسانيّة يصرخ: «كفّوا»…
أمّا رحم السماء، فكان ويبقى أبدًا
رحمة من الآب وفداءً من الابن
وهمسًا هادرًا من الروح القدس.
ونتساءل بعد: كيف نستمر؟
نستمر بقيامةٍ نتنفّسها، وألمٍ نقدّسه،
وحبٍّ لا ييأس من كسر قربانته
خدمةً وعطاءً وصلاة…
هذه هويّتنا، كنّا ونبقى
أبناء القبر الفارغ.