سلمى ميناس رفول
لأبي السماوي صورةٌ،
غمرةُ المدى حدودُها،
وألوانُ قوس قزحٍ جمالُها،
والصمتُ الهادرُ في الخَلْقِ والخُلُقِ لغتُها…
لأبي حضورٌ قلَّ نظيرُه،
فهو شلّالُ سكْبِ العطاء
في المرافقة التي لا تتعبُ.
فيا أبًا،
قلمُهُ لا يكتب إلّا الحبّ،
وممحاتُهُ لا تطالُ إلّا الخطأ والخطيئة،
لكَ يمتنّ كلّ وجودٍ،
ومعك تطيب مراحل العمر نحو اللقاء الأكبر.
ويا أبًا،
ينتظرُنا عند كلّ المفارق،
سامح شرودنا عن سبلك،
وأعِدْ ضخّ عشقك فينا…
لعلّنا نصحو من سباتنا في بحر اللاهويّة.